العثور على المحامية الشابة أسماء مباركي متوفاة في منزلها بسوسة والتحقيقات مستمرة

شهدت مدينة سوسة التونسية حادثة مؤلمة أثارت حزناً عميقاً في الوسط القانوني، بعد الإعلان عن العثور على جثة المحامية الشابة أسماء مباركي داخل منزلها في المدينة، وذلك بعد أيام من انقطاع الاتصال بها وغيابها عن محيطها. وقد أحدث هذا الخبر المفاجئ صدمة واسعة في صفوف عائلتها وزملائها، خاصة وأن الفقيدة كانت في مقتبل العمر.

تفاصيل الواقعة الأولية وجهود التحقيق

جاء اكتشاف الجثة بعد أن فشلت عائلة المحامية في التواصل معها لعدة أيام، مما دفعهم إلى الإبلاغ عن اختفائها، وهو ما أثار قلقاً واسعاً في الأوساط المهنية والاجتماعية.

تشير التقارير الأولية إلى أن الوفاة قد تكون حدثت قبل حوالي ثلاثة أيام من تاريخ العثور على الجثة، لكن الأسباب الحقيقية والنهائية وراء هذا الرحيل المفاجئ لا تزال غير واضحة. وقد باشرت السلطات المختصة على الفور الأبحاث والتحقيقات الرسمية اللازمة لفك ملابسات الحادثة وتحديد كافة تفاصيلها، ومن المتوقع أن تكشف الأيام القادمة عن نتائج هذه الأبحاث.

تأثر وحزن في نقابة المحامين

خلّفت وفاة الأستاذة أسماء مباركي، المحامية لدى محكمة الاستئناف بسوسة، حزناً كبيراً في الوسط المهني. وبمجرد انتشار الخبر، أصدرت الهيئة الوطنية للمحامين في تونس بياناً رسمياً تعرب فيه عن عميق أسفها وصدمتها بهذا المصاب الجلل.

وتقدم العميد وأعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين، ومجلس إدارة صندوق الحيطة والتقاعد، وكافة موظفي الهيئة، بأصدق عبارات التعازي وأحر مشاعر المواساة لأسرة الفقيدة وذويها. ودعوا الله تعالى أن يتغمد الزميلة الراحلة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.

إن خسارة المحامية أسماء مباركي تمثل فاجعة للوسط القانوني التونسي، الذي يترقب بفارغ الصبر نتائج التحقيقات الرسمية، ويسأل الله أن يسكنها فسيح جناته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *