بلاغ شديد اللهجة من الترجي الرياضي التونسي

في خطوة تصعيدية مثيرة للكلاسيكو القادم، أعلن النجم الساحلي في بلاغ رسمي عبر صفحته رفضه القاطع لتعيين الحكمين خالد قويدر كحكم ساحة وأسامة بن إسحاق حكماً لـ “الفار” (VAR)، لإدارة لقائه ضد الترجي يوم الأحد 5 أكتوبر. وقد أرجع النجم رفضه إلى “الانتماء الواضح” للحكمين للفريق المنافس.

الرد لم يتأخر، فجاء الرد الحاسم من الترجي الرياضي التونسي اليوم الجمعة 3 أكتوبر في بلاغ رسمي أعلن فيه رفضه التام لمثل هذه البلاغات، مؤكداً أن أسلوب الاحتجاج المسبق على التعيينات أصبح “طريقة معروفة” الهدف منها ممارسة الضغط والتأثير المباشر على الحكام.

الترجي يكشف ورقة التضرر التحكيمي ويرفض تكتيك الضغط

بيان الترجي الرياضي التونسي جاء ليضع النقاط على الحروف، مؤكداً أنه “من أكثر الأندية تضرراً من الهفوات التحكيمية منذ انطلاق بطولة هذا الموسم”، مستشهداً بـ “ضربات الجزاء الواضحة التي حُرم منها الفريق” من الجولة الأولى حتى ما قبل الأخيرة. ورغم ذلك، أكد الترجي أنه “لم يصدر بلاغات سابقة ولم يعتمد أسلوب الضغط على الحكام”.

وشدد الترجي على أن محاولات التأثير على الحكام التي رافقت التحضيرات للكلاسيكو هي التي فرضت عليه التحرك، مشيراً إلى سابقة الحكم خالد قويدر، الذي أدار مواجهة الفريقين في 10 مارس 2024 بسوسة، وارتكب حينها “خطأ جسيماً بحرمان الفريق من هدف شرعي أجمع كل المحللين على صحته”. واعتبر الترجي أن “إعادة تعيين نفس الحكم لنفس المواجهة، بعد تلك السابقة الخطيرة، يطرح عدّة نقاط استفهام وتساؤلات مشروعة”، ولكنه رغم ذلك لم يلجأ لـ “أسلوب الاعتراض المسبق أو الضغط”.

بلاغة الترجي ترد على الانتماء والمطالبة بالحكام الأجانب

كما عبّر الترجي عن استغرابه من المعلومة التي جرى ترويجها بخصوص انتماء حكمي الكلاسيكو لصفوف أحباء النادي، مؤكداً أن ما استقاه يؤكد “عكس ذلك”، وأنهما في الأصل من أحباء المنافس، ما يكشف “طريقة جديدة في مساعي الضغط على طاقم التحكيم”.

ويجدد الترجي في بيانه “رفضه القاطع لكل هذه المحاولات المكشوفة” التي تسعى للتأثير على نتائج مقابلاته عبر الضغط على الحكام، مؤكداً أنه أكثر الفرق تضرراً في وقت استفاد فيه منافسوه من “ضربات جزاء أقل وضوحاً، بل وهمية أحياناً”.

واختتم الترجي بلاغه بالمطالبة الرسمية للجنة التحكيم بتعيين حكام أجانب لإدارة المباريات الكبرى القادمة التي يكون فيها الفريق طرفاً، “ضماناً لمزيد من الحياد والشفافية وحمايةً للمنافسة من كل أشكال التشكيك والضغط”.

بلاغة الترجي