عادت العرافة اللبنانية المثيرة للجدل، ليلى عبد اللطيف، للظهور مجدداً بتصريحات قوية ومفاجئة، ركزت خلالها على المشهد السياسي التونسي خلال الفترة القادمة. وتضمنت التوقعات سيناريوهات مثيرة للشكوك حول تحولات وشيكة في البلاد، وذلك بعد فترة من الابتعاد عن الأضواء الإعلامية.
توقعات سياسية تهز الساحة التونسية
أشارت عبد اللطيف في إطلالتها الأخيرة إلى أن تونس تقف على أعتاب مرحلة من التحولات السياسية الكبرى. وتضمنت أبرز نقاط تصريحاتها ما يلي:
- قرارات الرئيس قيس سعيد: حذرت عبد اللطيف من أن قراراً وشيكاً قد يتخذه الرئيس قيس سعيد يتعلق بـ “شخصية سياسية بارزة” سيُثير جدلاً واسعاً، وقد يقود إلى موجة من الاحتجاجات والفوضى الواسعة في البلاد.
- ملف “حركة النهضة”: توقعت تركيز الاهتمام على ملف حركة النهضة، مشيرة إلى احتمال كبير بـ خروج رئيس الحركة راشد الغنوشي من السجن، وهو ما سيُحدث تبدلاً جوهرياً في توازنات الساحة السياسية التونسية.
- النفوذ الإقليمي: توقعت عبد اللطيف محاولات تدخل من قوى إقليمية، أبرزها المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، حيث ستسعى هذه الدول لاستعادة نفوذها وتأثيرها في الشأن التونسي في ظل الأوضاع السياسية الراهنة.
- تأثير شامل على المغارب: أكدت أن الأحداث المتوقعة في تونس لن تقتصر عليها، بل ستمتد لتؤثر بشكل مباشر على جارتها الجزائر، وستربط المسار بمستقبل الرئيسين قيس سعيد وعبد العزيز تبون.
ردود الفعل: هل هي نبوءات أم تحليل سياسي؟
في ختام تصريحاتها، لم تخلُ عودة عبد اللطيف من الانتقادات التي ترافق ظهورها عادة. حيث اعتبر العديد من المتابعين والخبراء أن هذه “التوقعات” ليست سوى تحليلات سياسية مدفوعة أو تسريبات مُعدة سلفاً، تهدف إلى خدمة أجندات سياسية معينة تسعى للتأثير على الرأي العام وتوجيه المزاج الشعبي في تونس والمنطقة.








