حادثة اعتداء إجرامية خطيرة تهز القيروان: طفل يتعرض للطعن والسرقة بالإكراه

اهتزت مدينة القيروان التونسية في ساعة متأخرة من ليلة أمس على وقع حادثة اعتداء وسرقة مروعة، أثارت موجة غضب عارمة بين السكان حيث تعرّض طفل لا يتجاوز عمره الثانية عشرة (12 عامًا) لاعتداء إجرامي خطير سرقة بالإكىه “براكاج” نفذها شاب مجهول.

تفاصيل الاعتداء المروع

وفقًا للمعطيات الأولية التي تحصلنا عليها، فإن الجاني اعترض طريق الطفل الضحية واعتدى عليه بشكل وحشي بآلة حادة (سكين)؛ حيث أصابه بجروح بالغة على مستوى الرقبة ومنطقة البطن. لم يكتفِ المعتدي بالاعتداء، بل قام بسرقة المبلغ المالي الزهيد الذي كان بحوزة الطفل، والمقدر بنحو 20 دينارًا ، ثم لاذ بالفرار تاركًا الضحية ينزف.

الضحية في حالة حرجة بالمستشفى

على الفور، تم نقل الطفل المصاب على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بالقيروان ، وتشير التقارير الطبية الأولية إلى خطورة الإصابات التي تعرض لها، مما استدعى إدخاله مباشرة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية دقيقة في محاولة لإنقاذ حياته وتفادي المضاعفات الخطيرة. وتتابع أوساط واسعة من المجتمع المحلي حالة الطفل الصحية بقلق بالغ.

تحرك الوحدات الأمنية وتحديد هوية الجاني

من جهتها، تحركت الوحدات الأمنية التابعة للجهة فور تلقيها البلاغ، وباشرت تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء ، وقد أفادت مصادر أمنية بأنه تم تحديد هوية المعتدي، والجهود جارية لتوقيفه في أسرع وقت ممكن لتقديمه للعدالة.

مطالب شعبية للحد من العلقد خلّفت هذه الحادثة حالة من الاستياء الشديد والغضب العارم في صفوف أهالي القيروان، الذين عبّروا عن قلقهم المتزايد من تنامي ظاهرة جرائم العنف والسرقة في المنطقة. وطالب الأهالي في تصريحات متطابقة بتكثيف الدوريات الأمنية والعمل على وضع خطط عاجلة للحد من هذه الظواهر الإجرامية التي باتت تهدد سلامة الأطفال والمواطنين في الجهة.