رد الرئيس قيس سعيد على إحتجاز تونسيين مشاركين في قافلة الصمود

استقبل فخامة رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الخميس، الموافق 02 أكتوبر الجاري بقصر قرطاج، معالي السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، حيث تمحور اللقاء حول الأوضاع الراهنة وجهود الدولة التونسية في ملفات ذات أولوية قصوى.


توجيهات قيس سعيد لعودة المحتجزين وتأكيد للموقف الوطني الثابت

أكّد رئيس الجمهورية خلال هذا الاجتماع على الضرورة المُلحة لمضاعفة كافة الجهود الدبلوماسية والقنصلية لضمان العودة الآمنة وفي أسرع الآجال للمواطنين التونسيين الذين تم احتجازهم من قبل قوات الكيان الصهيوني. وأوضح أن العمل الدبلوماسي المكثف متواصل بلا انقطاع منذ عدة أيام، مشدداً على أن “الدولة التونسية لن تتخلى أبداً عن مسؤولياتها الوطنية تجاه أبنائها”.

وأشار الرئيس سعيّد إلى أن تونس تظل صامدة وثابتة على مواقفها المبدئية، مؤكداً أن صوتها أصبح مسموعاً ومُحترماً على المستوى الدولي فيما يخص الجرائم والممارسات التي يرقى بعضها إلى مستوى الإبادة التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. هذا التأكيد يعكس التزام تونس الدائم بالقضايا العادلة وحماية مواطنيها.


تجديد الدعم المطلق للقضية الفلسطينية وحق إقامة الدولة

وفي سياق متصل، جدد رئيس الدولة التأكيد على موقف تونس التاريخي والثابت من القضية الفلسطينية، مشدداً على الحق غير القابل للتصرف للشعب الفلسطيني في استعادة كامل حقوقه. ويتضمن ذلك إقامة دولته المستقلة وذات السيادة الكاملة على كل أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف.

ويأتي هذا اللقاء والتصريح ليؤكدا على استمرارية التنسيق الحكومي بين الرئاسة ووزارة الخارجية لإدارة الأزمات التي تمس الأمن القومي والمواطنين التونسيين في الخارج، إلى جانب التأكيد على الثوابت الدبلوماسية التونسية في القضايا الإقليمية والدولية.

تجديد بلاغ رئاسة الجمهورية