طرابلس، ليبيا – في حادثة مأساوية هزّت الرأي العام الليبي وأثارت موجة من الجدل، شهدت ضواحي العاصمة طرابلس، وتحديداً بالقرب من مصيف سندباد المعروف، وقوع جريمة قتل مزدوجة مروعة. وتدور أحداث الجريمة حول قيام زوج شاب بإطلاق النار على زوجته وشخص آخر كان برفقتها، ما أدى إلى مصرعهما على الفور. هذه الواقعة تفتح مجدداً ملف التحديات الأمنية والاجتماعية في البلاد.
تفاصيل الحادثة: كمين الزوج القاتل في طرابلس
تكشفت خيوط القضية بعد العثور على جثتي الضحيتين، وهما شاب وفتاة، في منطقة قريبة من البحر. وأفادت مصادر مطلعة أن الجاني، وهو رجل من سكان الزاوية (مواليد 1995)، يُشتبه في أنه نصب كميناً محكماً لزوجته (مواليد 2003) والشخص الآخر (مواليد 2001)، وكلاهما ينحدران من العاصمة طرابلس.
ويُعتقد أن الدافع وراء الجريمة هو الخيانة الزوجية؛ حيث اكتشف الزوج أن زوجته استغلت فرصة زيارتها لأهلها في طرابلس (التي تمت يوم الخميس) لتقابل عشيقها السابق، ليقرر الزوج الانتقام بطريقة دموية.
ملابسات وتداعيات قضية سندباد الجديدة
تُظهر بيانات الضحايا والجاني أنهم جميعاً في فئة عمرية شابة، مما يضفي بعداً مأساوياً إضافياً على الحادثة. فالضحية الزوجة كانت في مقتبل العمر، وكذلك الشخص الذي كان برفقتها، بينما الجاني هو أيضاً شاب.
- الزوج القاتل: من مدينة الزاوية، مواليد 1995.
- الزوجة الضحية: من طرابلس، مواليد 2003.
- الضحية الثانية (العشيق السابق): من طرابلس، مواليد 2001.
وقد باشرت الأجهزة الأمنية في طرابلس التحقيقات اللازمة، وبدأت عملية بحث واسعة النطاق عن الجاني الذي لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته المزدوجة.
نداء للعدالة: تزايد جرائم العنف في ليبيا
تُسلِّط هذه الجريمة الضوء بحدة على هشاشة الأوضاع الاجتماعية وتفشي العنف الشخصي في ظل الظروف الراهنة في ليبيا. ويطالب النشطاء والمراقبون بضرورة إحكام القبضة الأمنية وتطبيق القانون بشكل حازم لمواجهة الجرائم التي تنطلق من دوافع شخصية وتؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي. وتتجه الأنظار الآن نحو النيابة العامة لانتظار إصدار بيان رسمي يوضح آخر مستجدات التحقيق في هذه الحادثة المأساوية.








