بمزيد من الأسى والحزن، هزت فاجعة أليمة الأوساط في القيروان وسوسة، حيث فقد الشاب خيري عياد حياته في حادث اعتداء مؤسف. الفقيد، وهو خريج “تكوين في المنزل والسياحة” دفعة 2022، كان يمتلك طموحات مهنية أوقفها هذا المصاب الجلل.
غدر الصديق والخلاف القديم محور التحقيق
تكمن الصدمة الأكبر في أن المشتبه به الرئيسي في هذه الواقعة هو صديق طفولة الفقيد و”ولد الحومة”، والذي كان يجمعه به ماضٍ مشترك وعلاقة وثيقة. وتشير المعطيات المتداولة إلى أن الوفاة جاءت نتيجة اعتداء غادر ومؤسف خلال نوم خيري ، وأن خلفية الحادث ربما قد تعود إلى خلاف قديم بين الصديقين تصاعد بشكل مأساوي أثناء تواجدهما في سوسة.
فور وقوع الحادث، باشرت النيابة العمومية والأجهزة الأمنية التحقيق في الواقعة، ولم تتأكد إلى حد كتابة المقال الاخبار التي تقول بإيقاف المشتبه به لاستجوابه والكشف عن الملابسات الدقيقة والدوافع الحقيقية وراء هذا الغدر الذي أدمى القلوب. التحقيقات ما زالت جارية، ومن المنتظر الكشف عن نتائجها التفصيلية قريباً لتحديد المسؤوليات.
التعزية والترحم على روح خيري عياد
نشارك عائلة خيري عياد وزملاءه في اختصاص “التكوين في المنزل والسياحة” ببالغ الحزن والتعاطف. إن رحيل الشاب خيري بهذه الطريقة المروعة هو خسارة لا تُعوض.
🤲 اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله ووسع مدخله، وارزقه جنة الخلد. الله يرحمك يا خيري.
إنا لله وإنا إليه راجعون. البقاء والدوام لله وحده.☝️
الفيديو :








