صورة للفتيات بالذكاء الاصطناعي

عصابة فتيات تعتدي على تلميذة وتسبب لها فقدانًا مؤقتًا للذاكرة في حادثة صادمة تهز المجتمع

أثارت حادثة الاعتداء الوحشي على تلميذة أمام معهدها بسيدي حسين في تونس موجة من الغضب والاستنكار الشعبي، بعد تداول فيديو يوثق الجريمة. وقد كشفت والدة الضحية، في تصريحات مؤثرة، عن الأبعاد المأساوية للحادث الذي تسبب لابنتها في إصابات خطيرة وفقدان مؤقت للذاكرة.

التحقيق الذي تابعته السلطات الأمنية والقضائية ألقى الضوء على عصابة مكونة من أربع فتيات، لسن من تلميذات المعهد، كن يقمن بأعمال عنف ممنهجة ضد الفتيات الأخريات.

💔 صدمة الأم: “ما تصورتش كمية الشر”

في شهادتها التي أدلت بها لوسائل الإعلام، وصفت السيدة هدى المشهد الذي رأته لابنتها في فيديو الاعتداء، مُعبرة عن صدمة عميقة تجاوزت حدود الحزن.

قالت الأم بنبرة مؤثرة:

“صدقني نحكي معك توا وقلبي يدي ترعش ويدي باردة… المشهد مريب للغاية. بقيت باهته، بقيت مصدومة ما تصورتش يعني كمية الشر في تلامذة صغيرات…”

بدأ الاعتداء بعد رفض التلميذة التخلي عن هاتفها أو الانصياع لتهديدات العصابة، التي اتضح أنها تحاول استدراج الفتيات لأغراض مشبوهة.

🩸 تفاصيل وحشية: ضرب على الرأس وهي فاقدة للوعي

لم يكن الاعتداء مجرد شجار عادي، بل كان عملاً إجرامياً مدبراً وموثقاً:

  • عنف مفرط: قامت الفتيات الأربع بطرح الضحية أرضاً، واستمر الضرب والركل، حيث أكدت الأم أن ابنتها تلقت ضربات مباشرة على رأسها.
  • توثيق الجريمة: قامت فتاة خامسة بتصوير الاعتداء بالكامل، ونشرت لاحقاً المقاطع، مما قدم دليلاً واضحاً للسلطات على طبيعة الجريمة.
  • مواصلة الضرب: كان أكثر ما أوجع الأم هو استمرار الاعتداء رغم إغماء ابنتها، حيث قالت:“على قليله كي ضربتها وهي تحت داخت أو موان سيبها… وهي دايخة الطفلة.”

🩹 الآثار الجسدية والنفسية: تدمير شامل

أدت وحشية الاعتداء إلى إصابات بالغة وتدمير نفسي للضحية، التي تبلغ من العمر 18 عامًا:

  • فقدان الذاكرة: تسببت الضربات في فقدان التلميذة لوعيها مؤقتًا، وعندما استفاقت، عانت من فقدان مؤقت للذاكرة ولم تستطع التعرف على طريق منزلها.
  • تدهور نفسي وجسدي: تعاني الضحية اليوم من جروح وكدمات عميقة، بالإضافة إلى حالة نفسية متدهورة جدًا.“راسها الكل خطوط خطوط حمراء، طفلة لا تنجم لا ترقد لا على اليمين لا على اليسار تقوم تبكي تقوم تصيح في الليل… بنتي نفسانياً الحقيقة متحطمة، مدمرة، مسكرة على روحها باب البيت.” و
  • رفض العودة: أصبحت التلميذة ترفض العودة إلى الدراسة في المعهد ذاته خوفاً من تكرار الموقف، ما يهدد مستقبلها الدراسي.

⚖️ تدخل الامن : القبض على الجناة و اخر المستجدات

تعاملت السلطات الأمنية والقضائية مع الحادث بجدية، حيث تم إيقاف المعتديات الأربع بعد توثيق الجريمة وتقديم الشكوى:

حيث امه على اثر تداول مقطع فيديو يثبت اعتداء بنات على تلميذة بالعنف الشديد تحركت الشرطة العدلية بسيدي حسين على الفور و ألقت القبض على أربعة فتيات متهمين في هذا الاعتداء مع ايقافهم و العثور على فيديوهات مخلة للحياء في هواتفهم

  • اعترافات وأدلة: أشارت الأم إلى أن التحقيقات كشفت عن محتوى خطير في هواتف الجانيات، يؤكد أن هذه المجموعة تمارس الابتزاز ومحاولات الاستدراج للفتيات الأخريات، وأن من ترفض تتعرض للعنف.
  • مطالبة بالقصاص: ختمت الأم مناشدتها مطالبةً بأشد العقوبات لضمان العدالة لابنتها ووضع حد لتفشي العنف بين المراهقين.“نطلب من السلطات المعنية بالأمر بالحق يحطوا ستوب لهالحكاية هذيا… وإن شاء الله القضاء ينصفها وياخذ لها حقها وياخذوا أقصى العقوبات.” و

تظل هذه الحادثة جرس إنذار للمجتمع بأسره، يدعو إلى تعزيز المراقبة والحماية في محيط المدارس وتطبيق القانون بحزم لمكافحة ظاهرة عنف المراهقين المتصاعدة.

فيديو تصريحات الأم